Jumaat, 27 Februari 2009

تعليم اللغة العربية: مهارة الأربع

مهارة الإستماع

مهارة الاستماع من إحدى المهارات اللغوية الأساسية المهمة في تعلم اللغة العربية وتعليمها، وكذلك اللغات الأخرى. والمقصود من الاستماع هنا ليس السماع، بل المقصود هو الإنصات إلى الأصوات والتراكيب والألفاظ المسموعة وفهم المحتويات المسموعة. النتيجة من ذلك، يفهم طالب ويستوعب ويفسر وينعقد ما يستمع من صوت المعلم. أن السماع ، والإنصات والإستماع غير متساويان. وأن السماع، مجرد التقاط الأذن لذبذبات صوتية من مصدرها دون إعارتها أي انتباه ، وهو عملية سهلة غير معقدة ، تعتمد على فسيولوجية الأذن ، وسلامتها العضوية ، وقدرتها على التقاط الذبذبات . والإنصات بمعنى تركيز الانتباه على ما يسمعه الإنسان من أجل تحقيق غرض معين .
وإما الاستماع هي مهارة معقدة يعطي فيها الشخص المستمع المتحدث كل اهتماماته ، ويركز انتباهه إلى حديثه ، ويحاول تفسير أصواته ، وإماءاته ، وكل حركاته ، وسكناته.


مهارة الكلام

أن هذه المهارة تسمى بمهارة اكلام والمحادثة والحديث والتخاطب. هي القدرة على توظيف المهارات اللفظية واللغوية والصوتية و مهارات الفصاحة للتواصل مع الآخرين سواء على مستوى الاستيعاب أو التعبير. ويحدث اضطراب في هذه المهارات عندما يفشل الشخص في توظيفها للتواصل مع الآخرين .
وهي تندرج تحت علم مهارات التواصل Communication skill وهو علم يدرس في تخصصات عدة منها إدارة الاعمال والموارد البشرية وفي تخصص العلاقات العامة ومجالات كثيرة اخرى لها فائدة في حياتنا المهنيـــة وكذلك الاجتماعية.
ويستعرض فيها مهارات التحدث واستغلال حواسك قدر الامكان لتتوصل الى النجاح في التحدث والتخاطب كانتقاء الكلمات المناسبة في الحديث المناسب والانصات والاستماع للمتحدث.
ويعتبر الكلام مهارة ثانية من المهارات الأساسية في اللغة العربية. وهي وسيلة للاتصال مع الآخرين، لقد اشتدت الحاجة إليها في بداية دراسة اللغة العربية في المدارس الابتدائية. وهذه المهارة ضرورية لإنشاء قاعدة لغوية قوية ومتينة حيث يستند عليها بناء مهارة القراءة والكتابة على دعائم الراسخة.
ترتبط مهارة الكلام ارتباطا وثيقا بمهارة الاستماع. وتهدف هذه المهارة إلى تنمية مهارة النطق والكلام لدى التلاميذ وإتاحة الفرص لهم للتعبير عن المعلومات والأفكار والأحاسيس والآراء كما أنها تهيء لهم الاتصال مع الجميع باستعمال اللغة العربية.



مهارة القراءة

أن يكون الدارس قادرا-أثناء عملية القراءة-على لفهم والتذوق والنقد والتحليل والتجاوب هو هدفنا من تنمية مهارة القراءة، بحيث يستطيع القارئ تعديل سلوكه بطريقة متوازية مع نموه الفكري الموجودة في المعجم الذي درسه من مفردات وتراكيب ومحتوى ثقافى إسلامي. فينبغى الاهتمام بمهارة القراءة ن منطلق تحقيق النشاط اللغوي الكامل للغة وليس تدريبا عليها فقط. وإذا وصلنا إلى تحقيق ذلك نكون قد نجحنا في تعديل سلوك الدارس اللغوى والفكري من منطلق إسلامي مرتبط بالمحتوى الثقافي الإسلامي المقدم له في المنهج. وفي التاب الأخري، القرائة دل على نشاط يراد به إيجاد العلاقة بين اللغة المنطوقة والرموز الكتابية. وتتكون لغة الكلام من المعاني والألفاظ التي تؤدي هذه المعاني. لذا، فإن أبرز عناصر القراءة، هي إدراك المعنى الذهني واللفظ الذي يؤديه والرمز المكتوب. أما واجب العملية التعليمية لدرس القراءة، إنما هو التوفيق والملائمة والربط بين هذه العناصر الثلاث بدأ بالرمز ثم الانتقال إلى لغة الكلام أي القراءة.



مهارة الكتابة

وأخيرا، من مهارات اللغات الذين يستطيع أن نهتم بها وهي مهارة الكتابة. مهارة الكتابة إحدى المهارات المبدعة وتبدأ مراحلها برسم الحروف والكلمات والجمل، وهي وسيلة من وسائل الإتصال اللغوي بين الأفراد، وهي أيضا ضرورية اجتماعية لنقل الأفكار والوقوف على الأفكار الأخرى. والكتابة نشاط يجرى ويعتمد على إدراك العين لمجموعة الرموز المكتوبة. ولذلك يفضل تأخير الكتابة إلى نهاية المرحلة الصوتية.

1 ulasan:

nursyuhadak berkata...

tahniah la dh jd guru tetap.kt kedah yer..best dapat tempat sendiri.sy ni baru nak melangkah.jqaf julai 2009.masih dalam kursus lg.dapat ngajar kt johor..diharap dpt memberi tunjuk ajar.

HAYATILAH

Hidup

Kehidupan didunia amat indah akan tetapi keseronokan di alam akhirat sudah tentu menggembirakan.

Visitor Country

الى اللقاء مع السلامة